لا إِله إلا انت سبحانك ربى اني كنت من الظالمين - حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم - رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا ومحمد عليه افضل الصلاة والسلام نبيا - لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم - يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك - اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام - سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر - حسبنا الله ونعم الوكيل - استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم  

السبت، 2 يوليو 2011

بالحـب يعـود


بالحـب يعـود

رنين الهاتف اصبح كابوسا يعتريني كل يوم بل كل لحظة.. انني أخافه لأنه يحمل إليّ كلمات تعتصر قلبي.. ينقل أسرار زوجي مع فتيات ونساء.. قطعت سلك التليفون حتي لا تغلبني رغبتي في الرد عليهم.. لكنهم تعودوا مطاردتي حتي ولو كان علي المحمول.

عمري 30 عاما- جامعية.. تزوجت منذ عامين زواجا تقليديا.. ومع مرور الوقت احببت زوجي بل عشقته واصبحت شديدة الغيرة عليه.. لا أطيق ان يتحدث إليه أحد.. ولعل ما دفعني لهذا هو أن زوجي كان شديد اللهو مع الفتيات قبل الزواج.. ولكنه امتنع عن ذلك واصبح أباً لطفل جميل.

بعد أن وضعت ابني بشهرين.. بدأت المكالمات الهاتفية في المطاردة.. مرة له وأجده يهمس حتي لا أسمعه.. واحيانا كثيرة لي.. يقولون لي ان زوجي علي علاقة بسيدة متزوجة.. كان يقابلها قبل زواجه بي وأنه يحبها.

حاولت أن أكون عاقلة ولا أخرب بيتي في البداية لم أخبره بأمر هذه المكالمات ثم وجدتني مضطرة إلي البوح له حتي يخف ما في صدري من ألم.. أنكر وانتابته حالة غريبة.. ظل يصرخ في وجهي بأنه أخطأ.. عندما حكي لي عن ماضيه وانني سأتحول لامرأة "شكاكة" لا تثق فيه.. أقسمت له ان ما حدث مني جاء إلا بعد ضاق صدري وبأنني لا أشك ولكنها ليست الحقيقة لأنني بالفعل أشك فيه.. لعله عاد إلي ماضيه وإلا لماذا يهمس في التليفون ويجلس طويلا في المساء متأملا في السماء والنجوم كحال العاشقين.. أقسم انني أحب زوجي ولا أريد ان تتمزق الروابط بيننا فهل استطيع اللجوء إليك في حل هذه المشكلة. ارجوك انقذي بيتي.

بدون توقيع

**
صديقتي الزوجة.. كنت أظن ان الفتاة عندما تتزوج في سن النضج فإن هذا يمنع عنها بعض المشاكل ويجعلها تواجهها بقوة.. ويبدو ان هذا لم يحدث معك فأثرت عليك مشكلة بسيطة علاجها في يدك ولكنني اريد ان اوضح لك بعض النقاط عندما يتزوج الرجل يفقد نصف حريته وعندما ينجب يفقد النصف الآخر.. هكذا يعتقد بعض الرجال ويكون رد الفعل هو مقاومة هذا الشعور أو الوضع فيستجيب إلي اهوائه بعض الوقت محاولا ان يعود مثلما كان قبل الزواج وبعد فترة قصيرة يعود نادما متشوقا لزوجته وهذا في حالة الزوجة العاقلة الصابرة.

سيعود لك زوجك يا صديقتي بفضل صبرك عليه. ولكن لا تنسي شيئا مهما أن هناك بعض السيدات ايضا بعد الانجاب يتحولن لشيء لا معني له ولا تمت للأنوثة بصلة يتحولن لأداة تلبي الطلبات وتعتبر ان الحياة اكتملت بالأولاد ولا يتحدثن إلا في طلبات المنزل وهات كذا وكذا ونسين الرجل والحبيب الزوج. ويهملن  طلباته وأهم هذه الطلبات ان تظل امرأته هي الجميلة التي تعتني بمظهرها كزهرة فاتنة.. فهل انت كذلك؟ أم انك انضممت إلي الفريق الذي يعتقد ان نهاية العلاقة هي الانجاب.

أما عن المطاردات التليفونية التي تشكك في زوجك.. فهذا نوع من المداعبات ثقيلة الظل من بعض الفتيات اللاتي كن علي علاقة بزوجك قبل أن يرتبط بك.. ويدفعهن الغل والحسد لأن يخربن بيتك الهادئ المستقر بتلك الوشايات الرخيصة.

كوني امرأة ذكية دافعي عن بيتك وزوجك ولا تدفعيه بتصديقك لهذه المكالمات للفرار من بيتك ومنك وقد يعود حقا.. اهتمي بزوجك وطفلك فكلاهما مسئوليتك والله يوفقك إن شاء تعالي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق