لا إِله إلا انت سبحانك ربى اني كنت من الظالمين - حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم - رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا ومحمد عليه افضل الصلاة والسلام نبيا - لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم - يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك - اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام - سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر - حسبنا الله ونعم الوكيل - استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم  

الجمعة، 30 سبتمبر 2011

حب فى المشرحة


حب فى المشرحة


http://i.ehow.com/images/a02/05/0i/choose-husband-wife-800X800.jpg



أجمل ما في الصداقة هو.. ولذا كنا أروع صديقين.. حكوا كثيراً عنا ولم يكن أحد يصدق أننا مجرد أصدقاء.. كان الجميع يؤكدون أننا حبيبان.. وكنا نقاوم هذا الشعور. وقد دفعني الهروب من هذه الفكرة للحديث مع أصدقاء كثيرين غيره لأثبت لنفسي أنني لست حكراً عليه. ولكنه بدأ يضجر من تصرفاتي فأدركت أنها غيرة الحبيب. وهنا انهارت مقاومتي وقلت له: نعم أحبك.
جمع الحب بيننا وتوهمناه صداقة قوية. خاصة أنه حكي عن كل شيء يحدث له ولأسرته. وتعودت أنا الأخري علي البوح بين يديه.. وبتقربي منه وجدت القلب الحنون الذي هوَّن المشاكل التي كانت تواجهني في منزلي.
أنا الأخري كنت له صدراً حنوناً.. بعد أن تأكدت مشاعرنا.. صارحت والدتي. فلم تعارض.. صارح هو والدته فعارضت.. لماذا؟!.. لأنني أكبر منه ببضعة شهور!!
هذا لا يسبب لي الضيق ولا له.. السبب الثاني أنها تريد أن تزوجه بابنة دكتور يمتلك المال والنفوذ. لكي تساعده في بناء مستقبله.. فنحن طلبة في كلية الطب.. ولا أنكر أن المشوار طويل. ولكن بالحب نستطيع فعل المستحيل.. لذا صبرنا علي هذا الرفض وعلي مطالبتنا بالابتعاد عن بعضنا إلي أن غضب والده وهاج وماج. وهدده بالطرد من منزله وحرمانه من تكملة تعليمه.. أتدرين لماذا؟!.. لأنه مازال يعرفني ووالده يريد له زوجة ذات مال وجمال.. علماً بأنهم من ميسوري الحال. وسبق ووعده والده ببناء مركز طبي خاص له وشراء سيارة باسمه وسداد كامل نفقات زواجه.. من ثرية طبعاً!!.. بشرط أن يتركني. لكنه رفض..
حاولت أن يتركني حتي لا يضيع مستقبله بسببي.. لكنه ثار واتهمني بأنني أبيعه وأشتري الراحة. وهو الذي باع كل شيء من أجلي.
لا أنكر حبه الكبير. ولكن ماذا نفعل ونحن في بداية الطريق؟!.. لا أريد أن تكون النهاية مظلمة. لذلك أطلب منك بناء علي طلبه لتفكري معنا.. مع العلم أن الموافقة في بيتهم مستحيلة. وقد طلب مني أن نكمل دراستنا ونتزوج ونسافر. ولكنني قلت له: ليس إلا بعد موافقة أهلك.
أصبحت حياتنا غارقة في المشاكل بسبب هذا الموضوع ولا نلتقي إلا في المحاضرات أو المشرحة أو درس.. نحن حائران يا سيدتي بين حبنا ورفض أهله القاطع.. وأحياناً كثيرة أتمني لو لم نكن حبيبين.. أو لم نكن عرفنا بعضنا من البداية.. لكنه القدر.. وقدَّر اللَّه وما شاء فعل
.
بدون توقيع
** يا عزيزتي.. أعجبني حسن رأيك في قرارك بعدم التسرع في الزواج بدون موافقة أهل من تحبين. فليست الفتاة فقط هي المطالبة بموافقة وليها كما يفهم البعض خطأ.. ولكن أيضاً الرجل مطالب بألا يتزوج إلا ممن يرضي عنها أهله. خاصة والديه.. فقد حدث أن نصح سيدنا إبراهيم ابنه مرة بتغيير عتبة داره.. ومرة أخري بتثبيتها وكان يقصد بعتبة الدار الزوجة.. هذا لما للأهل من خبرات ضرورية لتوقع سير الحياة بعد زواج أنجالهم.. وأيضاً لأن الزواج يربط بين أسرتين. وليس فردين فقط..
ولهذا يري البعض من الأهل أحياناً أن عدم التناسب أو التوافق بين أسرتي العريس والعروس ينذر بالخطر..
أنصحك بالصبر. ولعل في السنوات الباقية علي تخرجكما فسحة من الوقت تتيح لحبيبك أن يقنع والديه بصحة وسلامة زواجه بك.. وعليك إقناعه بأن يعامل أهله بهدوء بخصوص هذا الموضوع. وأن يخبرهم برأيك في هذا الخصوص حتي يشعروا بسلامة تفكيرك ويبعد عن والديه فكرة الطمع في مالهما أو مال أبيه. وحينئذي تستطيعان الزواج بمباركتهما وبدون مشاكل تحيط بحياتكما وتؤرق سعادتكما أو تدعوكما للهروب خارج البلاد للعمل.
ليس الأمر سهلاً يسيراً كما تتخيلان. ولن تحتملاه. ولعل أهله عندما يجدونه متمسكاً بك يراجعون تفكيرهم المادي ويتنازلون عنه خاصة إذا كان كل شيء متوافراً من دين وأخلاق وأسرة طيبة تنتمين إليها.. أما الجاه والمال فسبحان مَن له الدوام.. فهذا التوافق  غير مطلوب لأن المال هبة من الله.. اليوم معك. وغداً مع غيرك.
افعلا ما يرضي أهله وأهلك وتأكدي أن الشباب الذي قام بثورة ضد الظلم والقهر الذي عشنا فيه كل هذه السنوات سوف يحطم التخلف والرجعية والمادية في التفكير بالصبر والعمل.. المهم أن تتعاونا حتي تستطيعا الزواج في حالة منعكما مال أسرته.. مع ضرورة موافقة أهله.
.. وفي النهاية أنصحك بعدم إخبار والدتك برفض أهله حتي لا تعتبرها إهانة. ويتعقد الأمر أكثر. ولكما أتمني السعادة
.

ا العريس المرفوض


 العريس المرفوض

http://lazeeez.com/articles/1286960959.jpg






25 عاماً هي كل عمري الذي لم أعشه مثل أي فتاة.. لم يكن أبداً لدي أصدقاء سوي صديقة واحدة منذ الطفولة وقد بهرتها الحياة الجامعية المتحررة فبعدت عني وأصبح لها أصدقاء جدد ورغم محاولاتي للحفاظ عليها إلا أنها أنكرت صداقة عشر سنوات وهكذا أصبحت وحيدة.
أنا أيضاً وحيدة والدتي.. فبرغم انني لا أخفي علي والدتي شيئاً إلا أنها بعيدة عني ودائماً أحاول تقريبها مني ويعلم الله كم أحب أمي التي تتهمني دائماً بأنني أكرهها.. والجميع من حولي يعلم كم هي صعبة المراس ودائماً أفكارها خاطئة مما سبب لها كراهية ونفور من حولها.
أما أخي الوحيد فهو دائماً مع شلته بعيداً عني ولهم حياتهم الشبابية.. يخرج ويسهر حتي الصباح.
والدي أجمل ما في حياتي. فهو أطيب أب في العالم يتمني لو أهداني نجوم السماء ولكن ما باليد حيلة. فقد مر بظروف قاسية جعلته كسيراً يحاول دائماً أن يوفر لنا ما يعيننا علي مواجهة أعباء الحياة بالعمل سائقاً علي تاكسي لا يملكه.
مشكلتي هي أنه تقدم إليَّ عريس تعرفت عليه عن طريق إحدي الزميلات رآني معها مرة واحدة وسافر بعدها للخارج حيث كان في مأمورية عمل في القاهرة.. وعاد إلي مقر عمله خارج مصر وعن طريق زميلتي أخذ رقم هاتفي واتصل بي وطوال فترة غيابه عن مصر كان حديثنا بالهاتف فقط.
كنت أتحدث إليه في حدود ثقة أهلي بي فلم أحاول أن أخون ثقتهم بي وكل هذا تم بنية الارتباط.. ولم تكن المكالمات لمعرفة كل منا بالآخر فهو يبحث عن شريكة حياته وتمني بعد تعارفنا أن أكون هي.
وبالفعل عاد إلي مصر وتقدم لي ولكن المشكلة كانت في عائلتي فوالدتي تري أنه غير مناسب لأنه يعمل في شركة خاصة بالخارج رغم أن راتبه يكفينا للعيش حياة كريمة.. تأثرت والدتي بكلام أخي ومفاده أن هذا النوع من الوظائف ليس له مستقبل في مصر في الفترة القادمة رغم أن هذا العريس تكفل بأن يحضر الشقة في المكان الذي تطلبه والدتي وبأن نتزوج ولا أسافر معه إلا بعد أن يعود ويؤسس له شركة صغيرة.
أمي ترفض لأنها تحلم أن ألتحق بالسلك الدبلوماسي وأعمل بالخارجية وهذا لن يكون سهلاً وأنا أعرف ذلك حتي وإن كان زمن الواسطة سيولي إلا أننا بحاجة لوقت طويل لتحقيق ذلك.. ثم طلبت منه أمي أن يكتب الشقة باسمي وأن يجهز هو كل شيء.
حاولت أن أخبرها بن هذا ظلم كبير وعليها أن تضع أخي مكانه وهل تقبل أن تطلب منه أسرة زوجته هذا؟ لكنها لم ترد. وحاول أقربائي إقناعها ولكن دون جدوي.. بل تريد أن تخطط له حياته وماذا يعمل وكيف.. وهذا الشاب مهذب جداً معها وصابر عليها ولكن إجازته قاربت علي الانتهاء شروطها: شقة تمليك باسمي وشبكة 25 ألف جنيه و250 ألفاً مؤخر للصداق ويفرش هو الشقة أما هي فسوف تشتري لي ملابس فقط.
أمي تريد تعجيزه فقط فماذا أفعل لتقتنع؟ فهو في بداية حياته وهذا ظلم. لقد أحببته لتمسكه بي وصبره عليها.
وكلما حاولت التحدث إليها تقول لابد أن تتزوجي بمن يشتري لك سيارة وشقة ويضع لك  مبلغاً في البنك. سيدتي كل هذا ونحن في مستوي لا يسمح لنا بها ولا أنا من البنات اللاتي يتاجرن بجمالهن للزواج أو لاصطياد عريس غني.
سيدتي أنا حزينة ووحيدة ليس لي صديقة ولا أخت وها هي أمي وطريقة تفكيرها أنني معذبة جداً ولا أعرف ماذا أفعل ساعديني أرجوك وسريعاً إن استطعت.
فتاة معذبة


*
عزيزتي.. هدئي من روعك ولا تقلقي فلن تذهب فرصتك ودعيني أقول لك تمسكي بهذا العريس الذي تحمل كل هذا رغم انكما لم تتعارفا إلا منذ فترة قصيرة وبالهاتف فقط.
يبدو لي أنه شاب مثالي لم يخدعك وتحمل قسوة والدتك وانحراف تفكيرها.. فكما قلت أنتم لستم في وضع مادي يجعلها تشترط وتطلب كل هذه الطلبات.. والعجيب أن أخاك يحمل نفس وجهة النظر والتي من المؤكد استقاها من والدته.. ولكن هناك أمراً محيِّراً بالنسبة لي وهو أنك لم تذكري رأي والدك في العريس فهو ولي أمرك وانكساره المادي لا يكسره كأب.. هو يقدم ما يقدر عليه والأجدر بوالدتك أن ترحب به ولا تشترط بل تزوجك لتعيشي حياتك.
ولكن موقف والدك جعلني أضع علامة استفهام كبيرة ولماذا لم تلجئي إليه؟
عليك بتوضيح الرؤية لي.. لأن الأمر أصبح محيراً.. علي كل الأحوال تحدثي مع والدك فقد ذكرت أنه أطيب أب في الدنيا. حركي داخله واجبه كأب وعليه أن يحسن الأمر لتسافري مع عريسك.. عليه أن يقف من هذا الأمر الموقف الصحيح فشاب مثل هذا لا يرفض إلا أن يكون هناك ما لم تذكريه. وإذا كان والدك موافقاً فعليه بتزويجك ووقتها لن يكون هناك داع لهذا الرأي المعوج من أم لا تريد الخير لابنتها ففي ظل وضع اقتصادي مترد تطالب بالمستحيل إلا إذا كانت أمامها صفقة بيعك لثري.. أمك تريد مصلحتك لكن من وجهة نظرها هي.
صديقتي والدك هو مفتاح حل هذا اللغز المحير ولا تحزني ولا تخافي وكوني قوية ولا تستسلمي حتي وان انتهت الإجازة فهناك إجازات أخري. فهو يريدك وإلا ما تحمل كل هذا من امرأة تشترط وهي لا تملك قاعدة تستند إليها.. اغفري لي لو كان هذا هو أسلوبي عن والدتك.. فكل أم منتهي سعادتها في سعادة ابنتها ويوم أن تراها عروساً لرجل تختاره وتحبه.
ارسلي لي موقف والدك ودوك لزيارتي قريباً.. اتصلي وحددي موعداً.. ولا تقفي صامتة

أول كــــــذبة

أول كــــــذبة

http://www.arab-photos.net/gallery/kids/beby2860.jpg

  لا أعرف ماذا أقول ولا كيف أبدأ شكواي. ولكنني في مأزق كبير وأريد أن تقفي معي.
أنا إنسانة تعسة. كل مشكلتي أنني أردت أن أُحِب وأُحَب.. ويبدو أن هذا لم يكن خافياً علي من حولي.. تقدم لي زميل في العمل ووافقت عليه. فهو وسيم وله من خفة الدم ما جعلنا كلنا نحب جلسته ولأن علاقتي به كانت مجرد زمالة عابرة.. لم أعرف نواياه.
خلال فترة الخطبة سألني أن أقرضه بعض المال لكي أساعده في المهر والشبكة والجهاز وقال إن ذلك سيكون بمثابة الدين عليه وفعلاً وافقت.. وبعد أن أعطيته المال بيومين اتصلت بي زميلة وقالت إنه تقدم لخطبتها وقال لها إنه فسخ خطبته لي وهي تريد أن تتأكد من ذلك.. صدمني كلامها وقلت لها لم يحدث هذا الكلام.. وعندما ذهبت للعمل قالت لي إحدي السيدات العاملات معي اتركيه فهو هكذا يتحدث إلي العديد من الزميلات في التليفون.
قررت الانفصال عنه ولم أجرؤ علي القول لأخي إنه أخذ مني فلوس وسافرت لبعض الوقت وهناك تعرفت علي شاب آخر أعجبت به وأحببته وقرر أن يتقدم لي وكانت غلطتي أنني عرفته علي زميلاتي في العمل.. وكنت قد كذبت عليه بشأن خطبتي الأولي فقالت له إحداهن إنني كنت أحبه فصدقها حاولت أن أخبره أنها أول كذبة وأنني لن أفعل هذا مرة ثانية ولكنه لم يستجب.
أنا الآن أبكي ليل نهار فقد أحببته ولا أستطيع الابتعاد عنه.. أرجوك ساعديني ماذا أفعل؟
الصديقة

  يا صديقتي. الكذب كالعقد يبدأ بحبه ولا ينتهي إلا إذا انفرط وتاهت تلك الحبات ولا تعاودي لضمها من جديد.. إن أول كذبة كآخر كذبة لا فرق بينهما لأن ما بينهما هو فقدان الثقة بين الطرفين.. فلا تحزني إلا علي نفسك وعلي تعجلك للزواج وللحب.. فالمرة الأولي وقعت في نصاب والثانية زرعت الشك في حديقة حبك فلن يثمر إلا الخوف وعدم الثقة فيك.
فمن تكذب في المسائل الصغيرة تكذب في الكبيرة.. ولهذا ليس أمامك إلا أن تعتذري وتبتعدي بعد أن تشرحي له وجهة نظرك.. ولا تبتذلي نفسك لأنه لا يوجد أي إنسان يستطيع أن يعيد الثقة بين رجل وامرأة فقدا هذا الشيء الثمين والذي يُعد أول قاعدة لأساس قوي لبناء علاقة ناجحة. اصبري حتي يأتيك الزوج المناسب وتأكدي أن هذين الرجلين هما درسان في منتهي الأهمية لك.. الدرس الأول هو ضرورة الاختيار الجيد والسؤال والحذر عند الزواج.
الدرس الثاني هو الصدق الذي ينجيك من كل شرك قد تقعين فيه فالصدق هو الحل الوحيد لبناء جسر من الثقة بين طرفين.
تأكدي أنه لا شيء سيعيد لهذ الرجل الاطمئنان من ناحيتك إلا إذا غفر لك هو فقط

رجل وسيم

رجل وسيم


http://vb.arabseyes.com/uploaded/99152_1213355817.jpg

لم أكن أعرف ان الوسامة ستكون ضدي في يوم من الأيام.. أو أنها ستكون السلاح الذي احارب به وتطاردني البنات بهذا الشكل القاتل!
الحكاية ببساطة شديدة ان عمري 30 عاماً وسيم جدا إلي حدد ان كل من يراني يقول لي لابد ان تصبح نجم سينما أو موديل إعلانات وقد ورثت هذه الملامح وهذه الرشاقة عن والدتي التي تنتمي إلي المنصورة.. تخرجت في الجامعة وعملت في وظيفة جيدة إلي حد ما رغم ان مرتبها قليل.
بدأت مشكلتي مع الوسامة وأنا طالب في الدراسة المشتركة فكانت البنات تحب ان تكلمني ويرسلن لي الخطابات وبالطبع لم يكن يشغلني هذا ثم جاءت المرحلة الجامعية وبدأت مطاردة البنات لي بشكل جعل زملائي يغارون مني وبالطبع أقصد الذكور منهم.. كنت كما يقولون محظوظاً فكل جميلات الجامعة يردن الوقوف معي والتصوير معي ولكنني ايضا لم أحب بالشكل الحقيقي ولم أفكر في واحدة منهن كزوجة وبعد عملي وجدت نفس القصة زميلاتي في العمل يتوددن لي حتي من تكبرني تود ان أكون صديقاً لها.. إلا واحدة لم تقترب مني وكأنها لا تراني وبالتدريج شغلني إهمالها لي وحاولت التعرف عليها بشكل أكبر وعندما طلبت منها ان نلتقي خارج العمل نظرت إليَّ طويلا ثم تركتني وانصرفت دون كلام ومن وقتها وانا أكاد أجن بها مع أنها أقل واحدة جمالا ومحجبة ولا تتحدث مع الزملاء إلا في حدود العمل.. لكنها شغلتني كثيراً حتي أن زميلتي المقربة في المكتب قالت لي: أنني شكلا أجمل منها.
المشكلة أنني فكرت في خطبتها وعندما طلبت منها ذلك قالت لي معتذرة: آسفة لست من نوع الرجال الذي أفضله وقتها شعرت بإهانة قاسية وندمت علي مشاعري نحوها.. أنا من ضحي بمطاردة كل هؤلاء البنات ترفضني واحدة متوسطة الجمال.
ثم عزمت بعد ذلك عن طريق زميلة كبيرة في السن كوالدتنا انها قالت لها: انني أهتم بنفسي وشكلي كالبنات وانها ترفض ان تتزوج رجلا مجرد لعبة للبنات وقتها كرهت البنات ومطاردتهن ووسامتي ورغبتي لم تزد عن ان اترك لها العمل والدنيا إذا أرادت لقد شبهتني بالبنات ولولا احترامي للزميلة التي نقلت عنها الحديث لعاتبتها وعرفتها من أكون. سيدتي هذه مشكلتي كاملة فقط هناك جزء كلما حاولت اخفاءه أجدني مضطرا لقوله وهو انني أحببت هذه الفتاة ولا أعرف كيف أجعلها توافق علي زواجنا فهل لديك طريقة لي لكي أجعلها تتزوجني.. وشكراً.

بدون توقيع
** صديقي العزيز هذه الفتاة محقة في كلامها وانا لا أعرفك ولا أعرفها ولم أرك ولكن من خلال رسالتك انت مهتم بوسامتك بشكل لافت للنظر وهذا لم تألفه لدي الرجال.. إنما المرأة وحدها التي تهتم بجمالها وشياكتها وأناقتها ونظرات الاعجاب حولها وليست كل النساء إنما بعضهن ممن لا يشغل رءوسهن الجميلة إلا ا لتبرج والتزين.. أما المرأة الناضجة فلديها شكل آخر من اشكال الجمال "العقل" والجوهر الذي يجب ان يصقل بالمعرفة والعلم.. لذا أقول لك انت السبب وكأنك تنتمي إلي عالم "الجميلات من الرجال" وهذا سبة في حقك يجب ان تنفيها عن نفسك فوراً بالسير عكس الاتجاه الذي أنت فيه.. فلا يغرنك مطاردة البنات ولا تفرح بها فكما تعطيك تخصم منك حاول الاعتدال وحاول ان تثبت لها أنك رجل تتمناه أي فتاة وسوف تعجب بك مادامت جادة فالطريق إليها هو العقل. ولا تغضب منها فقد عبرت عن رأيها بصراحة.. أما شعورك بعدم الاستغناء عنها ربما لانك لم تحولها إلي معجبة متيمة بك.
استرد نفسك كرجل سوف تسترد كل شيء.

المـراهـق الكبيـر ..

المـراهـق الكبيـر ..
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEigkdO63gPhzzI5Zr9wcXBQyx_EQMCJx5imxSDGWKOgWFUuGqsWJn1tnNTzXBYiEYFQdyv6xUeW2TYuSgF_qzt1Bs-bvBBUQGWiauwo53hm_m1gMbAm00QwiESNMG6XPSUryBYQS3-v7vdd/s320/%D8%B9%D8%AC%D9%88%D8%B2.jpg


السبت 23 أبريل 2011
* منذ 20 عاماً تزوجت.. ربما بطريقة تقليدية وكنت أظن أنها زيجة ناجحة.. أو هكذا اعتقدت وحدي.. ومنذ ستة اشهر تحولت لسيدة معلقة والسبب لا أعرف؟ والتصرف الوحيد الذي قدرت عليه هو الصمت والحزن والقهر.

كل عمري 40 عاماً. ولدي ابن عمره 19 عاما وابنة عمرها 14 عاما.. زوجي رجل مثقف ويعمل في مهنة من أرقي المهن لأنها تعني بآلام الناس.. ولي حياة مستقلة مستقرة.. كان يعجبه كل شيء فيَّ شكلي ملابسي.. أكلي.. تربيتي لأولادنا.. كل شيء.

وفجأة ذات صباح وكنت عائدة من توصيل ابنتنا للمدرسة فإذا بزوجي يقابلني علي باب الأسانسير مغادراً البيت وعندما سألته.. أين أنت ذاهب وما هذه الحقائب؟ قال إلي بيتي لقد انتهت العلاقة بيننا ولن أعود!

صرخت في وجهه: هكذا.. دون اخطار؟ دون أسباب؟ فلم يجب كان صمته يقتلني وهو يغلق باب الأسانسير ببرود ويغادر وكأنني لم أره يوما.

ومر أسبوع لم يسأل عني ولا عن أولاده وبعد هذا الانتظار اتصل طالباً مني أن ابلغ الأولاد الذهاب إلي النادي لكي يراهم.. تعجبت عندما ذهبت معهم وقابلني بشكل جاف. بل سيئ. وعندما غادرتهم ليأخذ راحته مع الأولاد.. جاءت سيدة عمرها 35 عاماً وجلست معهم وقال لهم: سلموا علي  "طنط"!! ولم تكن طنط هذه سوي زوجته الثانية والجديدة وهكذا كانت صدمتي.

اتصلت بأهلي وأخبرتهم فجاءوا وحاولوا الاتصال به لكنه لم يرد عليهم.. ثم اتصل بي وقال: دعينا نكون اصدقاء افضل من أجل الأولاد.. قلت له وليكن. لأجل أولادي سأوافق علي زواجك بشرط أن تعدل بيني وبينها وأن تخبرني ما الذي دفعك للزواج علي بصدق وصراحة؟ لكنه قال لي لن نعود إلي بعضنا ستظلين أنت أم الأولاد فقط وليس لك حقوق عندي فالشقة باسمك وأنت سيدة ثرية وتستطيعين الانفاق عليهم ولا تحتاجين مالي.. وإذا رغبت ممكن انفق علي أولادي فقط.. أما باقي حقوقك فأرجو أن تنسي ذلك تماماً.

وهكذا شعرت بالحسرة تقصم قلبي وتحطمه إلي نتف صغيرة لا تقوي علي حبه ولا كراهيته. لقد بعثر أيامي في الهواء ولم أعد قادرة علي شيء.. ستة أشهر مضت وهو لم يسمح لنا برؤيته.. ويأتي دور الناس فكل من يسأل لماذا تركتم بعضكما أقول لهم: دون سبب فقط زوجي يعيش قصة حب جديدة مع زوجته لا بأس.. أنا الأخري زوجته ولكنه نسي. أغضبه هذا الكلام وزعم انني انسانة مستفزة رغم أنني لا أحاول ذلك ولكنه يراني أيضا متعجرفة وهذا لا يحدث فأنا من الزوجات اللاتي توقر الزوج وتحترمه.. حتي ان والدتي طالبتني بأن اقوم بخلعه ونسيانه.. ولكنني رفضت ان اخلع والد أولادي.

بعد هذه الفترة التي قاطعنا فيها رفض ابني الكبير رؤيته ثانية. وقرر أن يقطع صلته به ورغم انني سعيدة لذلك إلا أنني لم أظهر ذلك حتي لا أشجع ابني علي كراهية والده. أما ابنتي فهي تبكي ليل نهار.

سيدتي أنا أحبه حتي الآن وليس هذا ضعفاً مني وإنما هي العشرة. 20 عاماً هل تموت بهذه السرعة؟.. هل تموت بهذه البساطة عشرتي في قلبه؟! قد لا تجدين حلاً معي فأنا لا أرغب في الطلاق ولا الخلع.. فقط اصبحت لدي رغبة في أن افعل كل ما تنازلت عنه لأجله وأجل حبه.

فقط اسألك هل يجوز لامرأة في الأربعين ان تعود للدرس والتحصيل الجامعي وأولادي في مثل هذا العمر؟ أنا فقط أريد ألا يكون مالي هو مؤهلي الوحيد.. علي فكرة أنا لم أحصل علي شهادة ولكنني لست أمية ولا جاهلة فأنا مثقفة جدا ولكن بلا شهادات وأدير مع اسرتي اعمالها في الاستيراد والتصدير وأتكلم اللغة الانجليزية والألمانية من "كورسات" اخذتها لدعم أولادي.. ولأنني كنت خريجة "مدارس لغات" فقط تزوجته بعد رسوبي في الثانوية العامة ولم أكمل دراستي ولكن اهتمامي باللغات استمر وأيضا دون شهادات معترف بها.. أنا الآن ارغب في تكملة دراستي.. كيف أصل لهذا العون منك ولا يهمني المال.. المهم ألا يعّيرني ابنائي لأنه لا أحد من اصدقائهم يعلم انني بلا مؤهل.

ارجوك.. ردي بسرعي.. لقد غيرت من مظهري ويبقي الجوهر.. فهل هذا ممكن؟ رجاء الرد السريع هل أعود للصمت.. أم ماذا أفعل؟!

بدون توقيع

* * لا أعرف لماذا الصمت؟! فلكل فعل رد فعل. فأين السبب؟ وأين رد الفعل الذي يجب أن يكون؟

عاش معك 20  عاماً وفجأة يهرب تاركاً مسئولياته وكأنه لم يكن إلا ضيفا في منزلك الذي تمتلكينه ثم رحل عنك وعن أولاده ليتحول إلي صديق يراهم في النادي ولا يقوم بواجباته لا ناحيتك ولا ناحيتهم.

تحول إلي مراهق عاشق يمارس فعل الحب والعشق والزواج وعلي الرغم من احترامك لهذه التجربة غير  الملتزمة بأي أصول ولا أعراف إلا أنه أنكر عليك هذا العقل وهذا الحق.

يا صديقتي ليس أمامك إلا حل واحد.. بدلاً من الخلع.. حكم من أهلك.. وحكم من أهله ليناقشوا ما يجب فعله. إما أن يعدل ولووو ماديا ويعود إلي أسرته ويراعي مصالحكم. وإلا فليرحل وللأبد.. ويكفي ان ابنه الذي من صلبه يطلب منك أن تطلبي الطلاق من والده.. الابن وصل لما يجب أن تصلي إليه.. لا يصح أن تتحولي لسيدة معلقة فهذا لا يرضي الله وإن احتملتيه الآن لن تطيقيه غداً.. اعلمي أيتها السيدة أنك تظلمين نفسك وأنك ستتحولين لامرأة مجروحة تتخبط.. "الشهادة" ليست السبب في تركك بهذه الطريقة.. لأنك مثقفة وحاملة للغتين قد لا تستطيع خريجة الجامعة ان تتحصل عليهما.

لك ما شئت.. ولكن لا تعيشي فقط كي تثبتي لهذا الرجل أنك كنت الأفضل وأنه سيندم إن تركك.. عيشي لنفسك ولأولادك دوري في مدارك لا في مداره.. ابحثي لنفسك عن حياة جديدة بعيداً عن انتظاره أو الانتقام منه كوني نفسك حتي تتخلصي من هذه التجربة الأليمة لا تجلسي معلقة ولا راهبة في محراب هذا الخائن الذي لا أمان له.. والأمان هو الأصل في العلاقة الزوجية.. السكن والمودة والرحمة كلهم أشياء لا وجود لها لدي هذا الزوج.

إذن فلماذا البقاء عليه أرجو أن تجيبي علي هذا السؤال؟ وستجدي الحل.


الضــــيــــــاع


الضــــيــــــاع

 http://www.alhayrh.com/galry/albums/userpics/normal_64352.jpg

أدرس بالنظام الأمريكي.. عمري 15 عاماً.. فتاة أنيقة جميلة تعيش في القاهرة مع أمها الطبيبة.. والدي يعمل بالخارج.. وقد اعتبرت أن أمي معه بالخارج لسبب بسيط وهو أنني لا أراها!!
مشكلتي عاطفية ولا أستطيع البوح بها لغيرك لأنني أثق برأيك ومتأكدة أنك تحترمين مشاعر الآخرين.
لا تقولي إنها فترة مراهقة لأنني أحب وبشدة ولا أعتقد أن حب المراهقة ليس حباً.. المشكلة أنني أحب كشاف النور الذي يأتي للكشف علي العداد.. إنه شاب جامعي ممتاز وسيم كنجوم السينما وله بسمة جميلة.. أرسلت له رسالة ولكنه لم يرد.. فقط كلما رآني أبتسم إلي أن جاء يوم وحضر شخص آخر بدلاً منه فسألته عليه.. قال إنه انتقل إلي مكان آخر فأرسلت معه رسالة إليه..
جاء الرد وتقابلنا عدة مرات ولكنني في هذه الأيام أشعر بنفور تجاهه وهذا يؤنب ضميري لأنه أحبني.. وتعلق بي ولكني فكرت هل سيوافق والدايَّ وهما طبيبان بزواجي من كشاف النور أيضاً ؟!
وبصراحة معي زميل في النادي يحدثني كل يوم بالتليفون ويقول لي كلاماً لم أسمعه في حياتي ووعدني عندما انتهي من "igc" سيتقدم لخطبتي فلديه كل الامكانات لذلك. لا أعرف كيف أقول لحبيبي السابق.
الحقيقة لا أحب أن أسبب له الضيق فهو طيب جداً وأنا التي سعيت إليه.. أرجوك لا تقولي كلاماً مكرراً عن المراهقة والمذاكرة.. أريد فقط الحل وأشكرك

بدون توقيع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
**
هناك شاعر يسمي ت.س. أليوت.. له كتاب رائع اسمه "أرض الضياع" يقول في مقطوعة منه "علي الرغم أن تلك الرذيلة لا ترسل صيحات عالية لكن لوشاءت لجعلت من الأرض حطاماً وفي وسعها لو تثاءبت أن تبتلع الكون بأسره هذه الرذيلة هي الضجر ستفهمين قصدي بالرغم من صغر سنك إلا أنكم أصبحتم جيلاً مختلفاً عما كنا. لكم ثقافة واسعة وعقل ينضج مبكراً ولهذا لن أخاطبك كطفلة.. بل كشابة متفتحة الذهن والعقل والعاطفة أيضاً أنك يا صديقتي لم تحبي بعد.. لا كشاف النور ولا زميلك في النادي.. فقط مللت الوحدة برغم كل ما حولك من رفاهية قد يوفرها مستواك المادي والاجتماعي إلا أنه الضجر الذي قد يقضي علي شبابنا وخاصة الذي يعاني من مرض الرفاهية إنك لا تجدين ما تفعلينه في النادي الاجتماعي فانصرفت عنه لشاب آخر له نفس مواصفاتك هو الآخر ضجر.
لن أطيل عليك فهذا الضجر له علاج وحيد هو إعمال الذهن والعقل فيما ينفع من قراءة أو اكتساب مهارات بمحاولة الاقتراب من والدتك ودعوتها بالتقليل من عملها والتفرغ قليلاً لك.. نبهيها لناقوس الضياع الذي يدق بعنف فوق بيتكم.. فأنتم أهم من وجهة نظري علي الأقل وأظنها وجهة نظر سليمة وأنت يافتاتي اقطعي صلتك بكشاف النور فوراً ولا تقلقي عليه فهو لم يحبك كقيس ويصبح مجنوناً بك.. وهكذا زميلك الذي يفكر في خطبتك بعد عام مثلاً..
بالله عليك ألا تشاهدين التليفزيون.. ألا تقرئين الجرائد لتعرفي كم الخدع التي تقع فيها الفتيات بمسمي الحب ووعود الزواج؟
يا ابنتي انتبهي لدراستك وسوف تجدين من يليق بك في الوقت المناسب وجربي تلك التجربة التي تفيد وقتك اقرئي كثيرا وذاكري والعبي رياضة محببة لك وصادقي بنات من سنك محترمات ملتزمات. عندها لن تجدي وقتاً للعبث من شاب لآخر..
ولوالديك أقول: المال يؤمن حياة أبنائكم للطعام والشراب ولكن ما الذي يؤمن مستقبلهم من الضياع النفسي وعدم الراحة والانتماء انه الحب يا سادة والرعاية والاحتضان فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته.. ورحم الله أمهاتنا وجداتنا ورحمنا مما نحن قادمون عليه.


الـــبـــخـــيـــل


الـــبـــخـــيـــل

رغم أن عمري 45 عاماً.. إلا أن مشكلتي لم تبدأ منذ عام ولا عشرة أعوام.. بل بدأت منذ طفولتي.. ولعلها تكون مشكلة معقدة. بدأت خيوطها في التشابك بيد أمي التي غزلت القهر داخلي!!
لا تعجبي يا سيدتي.. فقد قامت أمي بالتفريق في المعاملة بيننا كإخوة.. أحبت الابنة التي تلي أختي الكبري في الترتيب.. فضلتها علينا في كل شيء. وليس هذا فقط. بل عانينا منها الويل.. فهي تتسلط علينا لفظاً وفعلاً.. بل جعلت من شقيقتي المسيطرة علينا وعلي والدي أيضاً.
وشاءت الظروف أن تموت والدتي وتترك قيادة البيت بمن فيه لأختي التي احتلت مكانة والدتي في كل شيء.. مما دفعني للعمل بعد حصولي علي الدبلوم المتوسط في إحدي الشركات.. وتزوجت بأول طارق لبابي دون التفكير أو حتي السؤال عنه. تزوجت لأهرب من نفق مظلم ألقت بي أمي وأختي فيه. فوجدتني في بئر عميقة لا أعرف كيف أنجو منها. نعم يا سيدتي تزوجت من رجل بخيل يضن علينا بماله. وهو المقتدر.. يخفي عنا دخله ويدعي الفقر.. شريك في ورشة لتصنيع الأحذية ويزعم أنه عامل بها.
وصل الأمر إلي أنه يحرمنا حتي حق العلاج.. فقد مرض ابني الصغير بالصرع وكان يحتاج لجلسات علاج وأدوية مكلفة.. لكنه رفض أن يعطيني من ماله لعلاج ابني.. فقمت بعلاجه علي قدر استطاعتي ولم أشكو ما نحن فيه لأحد. وكان الجميع يظن أننا سعداء لأنهم لا يسمعون صوتي ولا شكواي.. وصل البخل لما هو أفظع من ذلك عندما كبر الأولاد. فعمر الكبير 17 عاماً. والبنت 15 عاماً. والصغير 14 عاماً. ولكنهم في مراحل دراسية تحتاج لدروس ونفقات. ولبخله عليّ وعلي أولاده. أعطاني 150 جنيهاً فقط في الأسبوع لنأكل ونشرب ويتعلم الأولاد ونتعالج بهم ونشتري ملابس. بل وندفع كهرباء وغيره من لوازم الحياة.. دفعني هذا للصراخ لأول مرة في حياتي. وطلبت منه الطلاق خاصة بعد أن اتهمني بسرقة مصروف البيت.
تركنا وهجرنا دون نفقة لمدة 14 شهراً.. وبدأ إخوتي في الإنفاق عليَّ.. وحاولت أن أجد عملاً فلم أجد لأنني كنت قد تركت عملي للتفرغ لابني المريض بالصرع. ولأنني أجيد كتابة الشعر العامي بدأت أبحث عمن يشتري مني الأغاني التي أكتبها. وفعلاً هناك شركة إنتاج فني اشترت مني بسعر بخس.. وقالوا لي إن لي نسبة 2% من بيع الشرائط. ولكنهم نصبوا عليَّ ولم آخذ شيئاً. وغيروا مقر الشركة..
جزء أكبر.. ولعله الأهم في مشكلتي.. وهي ابنتي المتفوقة والتي تريد الدخول للقسم العلمي ودخول كلية الطب بعد ذلك.. وظروفي لا تسمح بذلك. وأحاول إقناعها بدخول القسم الأدبي.. وهذا جعل البنت تشعر بالحزن والحسرة.. وأبوها لديه ما يحقق حلمها ولكنه بخيل.. الابن الأكبر رسام ممتاز. ويريد أن يدخل كلية تنمي مهاراته..
إن إمكانياتي لا تساعدني علي ذلك.. خاصة ووالدهم كل فترة يضعنا في مشكلة جديدة. فقد قام بمحاولة مع صاحب البيت ليرد إليه الشقة. ويأخذ منه عشرة آلاف جنيه.. ولكنني منعت ذلك بمحاضر في الشرطة لأنه بيت الزوجية ولا يحق له ذلك.
ورفعت قضية خلع وحكموا لي بنفقة 275 جنيهاً في الشهر. وهذا بعد التحري فقد أقنع شريكه بأن يدعي أنه عامل بسيط لديه. بينما هو شريك في ورشته لتصدير الأحذية ولديه دخل كبير.
أرجوك يا سيدتي ساعديني بالرأي.. ماذا أفعل مع أولادي.. وكيف أواجه الحياة مع رجل كهذا لا يريد أن يعيش أولاده مرتاحون؟!
سيدتي.. 45 عاماً مظلومة. ولا أعرف متي يرفع الظلم عني.. أرجوك أريد رأيك.. كيف أتصرف معه ومع أولادي.. وهل أقتل طموحهم بسبب ضيق اليد؟!!

بدون توقيع
** تخطئ المرأة عندما تعتقد أن الخلاص من بيت الأب هو بالارتماء في حضن المجهول.. وللأسف الشديد هذا خطأ متكرر بين النسوة. فإذا ما ضيق الأب علي ابنته في الخروج أو الدخول أو في فرض رقابة عليها.. فرت إلي أول طارق. كما فعلت صديقتنا صاحبة المشكلة.. وهذا يعتبر جريمة كبري في حق نفسها. وينطبق علي ذلك كل من حاولت الفرار من مشكلة إلي مشكلة أعظم.
..
وفي حالتك يا صديقتي كانت الأخت هي المسيطرة. وهي التي دفعت بك إلي الهروب من بيت الأب.. ولا أعرف ما هي حالات التسلط التي مارستها عليك أختك الكبري. ولا أظنها تجاوزت المساعدات المنزلية أو الانضباط أو معاكسات البنات مع بعضهم.. وهذا شيء يحتمل. وقد يطاق لبعض الوقت.. ولكن ما حدث هو أنك هربت مما يطاق إلي ما لا يطاق. وأسوأ ما في الموضوع أنك هربت إلي البخيل أو النار المشتعلة التي تأكل كل مشاعر جميلة أو محترمة بسبب البخل الذي يمارسه هذا الرجل وليس عليك وحدك وإنما علي أولاده أيضاً.. المشكلة هذه يا صديقتي  قد تكون بلا حل من طرف هذا الرجل البخيل لأن البخل مرض يصيب صاحبه ويصيب من حوله بالهم والغم.
وقد مشيت نصف الطريق الصواب بالانفصال عنه أو خلعه. يبقي النصف الآخر وهو توكيل محام محترف يستطيع أن يثبت دخله وشراكته ويوثق ذلك ويطالب بالنفقة التي تستحقينها. لا بالتلاعب الذي قام به. فمثله يفعل أي شيء في مقابل ألا ينفق ماله.. فمن يتخلي عن علاج ابنه ليس إنساناً. ومثله له عقاب في الآخرة. فالله يعاقب البخيل كما يعاقب المبذر.. ولهذا أقول لك: ابحثي عن عمل أو تدربي علي حرفة كالتفصيل مثلاً واعملي بها بالمنزل لتدر عليك بعض المال دون أن تتخلي عن ابنك المريض.
أما بالنسبة لابنتك التي تريد أن تدخل علمي وتدخل كلية الطب.. فلماذا تمنعينها؟!.. أخوفاً من الفقر؟!.. يا صديقتي.. الرازق هو الله. ولا تعلمي ما هو رزقك غداً.. فلعل الله يدر عليك دخلاً يجعلك تحققين أحلامها وأحلامك.. يا صديقتي دعيها ودعي رزقكم علي الله.. ولا تمارسي عليها الضغط حتي لا تكون مثلك وتهرب لأول طارق علي بابها.. وأخبريها بتجربتك لتتعلم منها..
وبالنسبة لإخوتك. نحن نحييهم علي رجولتهم ووقفتهم بجوارك. ويا ليتهم يساعدونك في اختيار محام محترم يقوم لك بالقضية.. وتأكدي أنك سوف تكسبينها.
أما عن شركات الإنتاج التي تسرق الكلمات من المبتدئين. فهذا شيء متكرر ولا تتركي حقك. تحري عن هذه الشركة وإذا كان اسمك فوق شريط الكاسيت فيمكنك مقاضاتهم والحصول علي حقك.. الوضع تغير الآن ولن يموت حق وراءه مطالب..
..
وفي النهاية دعيني أقول لك.. لا تقنطي من رحمة اللَّه.

التــقــالــيــد تـقــتــل الــحــب


التــقــالــيــد تـقــتــل الــحــب
ــــــــــــــــــــــــــــــ
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjoxUCnytK9vxnt_33R25HUYLPvWk7J19DVy3a3xYeb0PVXsXdu0w13GQwTeh0qpP6WnqAms9IQ9OB6Up944f0qjj_9TxZLhyphenhyphenh3Mkg1U2KrYH3GJUsXGWyRMB4B5odY0AL4oXrrt4BILhpc/s1600/anime10.jpg 
أنا في حاجة إلي مساعدة.. فقلبي يتمزق من الحزن الشديد وعقلي توقف عن التفكير بعد أن نفدت كل حيلي في اتخاذ القرار المنطقي وخوفاً من الندم بعد ذلك.
أبلغ من العمر 29 عاماً.. حاصل علي مؤهل متوسط من مواليد الصعيد وأقيم بالقاهرة.. عملت في دولة عربية منذ عام 2003 حتي بداية العام الماضي والحمد لله وفقني الله وعدت بعد خمس سنوات من الغربة إلي مصر وبدأت مشواري دون مساعدة من أحد.. ووفقني الله في إقامة مشروع.. يكبر يوماً بعد يوم.. إلي هنا ولا يوجد مشكلة وإنما بدأت عندما جاءني صوتها عن طريق الصدفة فاجتاحني كالبركان.. ونشأت صداقة بيننا تحولت لحب كبير فأصبحت لا أنام ولا يأتيني النوم إلا إذا سمعت صوتها وهي الأخري مثلي.
ثم طلبت منها لقاء وفعلاً تحدد الموعد في قريتهم في وجه بحري وذهبت إليها وقابلتني برفقة أختها وزوجة أخيها.. وعرفت كل شيء عنهم فهي من أسرة طيبة وعدتها بالزواج وتمسكنا ببعضنا بعد أن التقينا وهنا جاءت المشكلة.. العادات والتقاليد في قريتي بالصعيد والتي تفضل زواج الأقارب أو البلدة الواحدة.
ثم إذا تجاوزت هذا فكيف أتقدم لأخيها وماذا أقول له عن كيف تعرفت عليها؟ أو كيف رأيتها ومثل هذه الأسئلة ولأن أخيها هو وليها فهي يتيمة.. ولا توجد لدي لأسئلته رداً.. وقد عرضت عليَّ هي أن تترك منزلها وتأتي لنتزوج.. لكنني رفضت وأردت أن أتزوجها في النور وليس عند محام أو في السر.
فماذا أفعل وكل شيء ينتهي حولي.. هل أسافر مرة أخري أتجرع كأس الغربة وحدي حتي تتغير العادات والتقاليد التي مازالت مستمرة حتي القرن ال ..21 وما جزاء هذه الفتاة التي أحبتني وفتحت لي قلبها.. هل ذنبها أنها أحبتني أم أنها ولدت في قرية وليست في المدينة.
لقد خطر علي بالي فكرة وهي أن أنقل عملي إلي محافظتها وأن أتعرف علي أخيها في القرية وهذا ليس مستحيلاً ولكن ألا يعد هذا من قبيل الغش والخداع.. أم أدعها تأتي للقاهرة وتتزوج في مكتب محام أو مأذون.. أرجو ردك سريعاً.

الصديق
م. س. أ

**
دعني أبدأ ردي من نهاية رسالتك.. هل تعتبر نقل مكان عملك والتعرف لأخيها كي تدخل البيت من بابه وتتزوج بها غشاً!! ولا تعتبر موافقتها علي الهروب من بيت والدها أو أخيها والزواج عرفياً في مكتب محام أو حتي مأذون غشاً وخداعاً؟! كيف ومؤكد أنك تعلم أنه لا زواج للفتاة إلا بولي.. يا صديقي أنت ليس لديك أي مشكلة لسبب واحد وهو أن كثير من الزيجات تتم الآن بدون تعارف مسبق عن طريق بعض الأشخاص فمن الممكن أن تقول أختها بأنك جئت من طرف صديقة لها أو شقيق صديقة لها يا صديقي الأسباب كثيرة وتستطيع أن تدعي لأخيها بأنك رأيتها في فرح كنت مدعواً إليه وتساعدك هي في ذكر أي مناسبة ذهبت إليها وبالطبع هو سيهتم بمعرفتك وليس معرفة من جئت من طرفه.. وإن لم يكن ذلك فما قلت عليه وإن كان هذا سيأخذ وقتاً طويلاً.. الأفضل ما ذكرته له وهو ما يسمي بزواج الصالونات وهو منتشر حتي في القاهرة فلم يعد هناك قرية ومدينة.
يا صديقي لا توجد مشكلة.. بل يوجد تراخ منك أو رغبة في الشعور بمأساة.. يا صديقي إذهب وتقدم إليها ولا تخف والتجربة لن تجعلك خاسراً أفضل من كل الأشياء البعيدة التي ذكرتها مثل الغربة والحزن والألم أو الزواج المسروق.

البحث عن عريس


البحث عن عريس
تقدمها : آمال عبدالوهاب

http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/20565397611239804553.jpg
أبلغ من العمر 21 سنة طالبة بالفرقة الثالثة الجامعية مشكلتي هي أبي عفوا أقصد مشكلتي مع أبي الذي ترك الدنيا وما فيها ولم يعد له هدف في الحياة إلا زواجي.
فرغم سني الصغير نسبيا لكنه يصر علي أنه الزواج هو أهم شيء بالنسبة للفتاة لدرجة انه عرض عليّ الي الآن حوالي 4 فرص زواج وكلها يراها جيدة جدا ولكني أرفض وأصر علي موقفي ويتراجع هو بعد فترة طويلة من الجدال. لا تظني انني فتاة مغرورة أو أبحث عن حب ما قبل الزواج أو أضع شروطا تعجيزية.. بالعكس أنا فتاة عادية جدا وعلي خلق أجتهد في دراستي وأتمني الزواج ولكن في الوقت المناسب لي ومن رجل أوافق عليه عن اقتناع.
أما مجرد الزواج والسلام ومن أي عابر سبيل يطرق باب منزلنا فهنا أجد نفسي أعترض وبشدة ولكن دون الخروج عن قواعد الأدب واللياقة في التعامل مع الأب.. الذي أعلم جيدا أنه يحبني ويتمني الخير لي.
الآن هناك شاب جديد واصرار أشد من الوالد الذي يرفض ان يتفهم وجهة نظري ووالدتي أخبرتني ان الرفض مستحيل هذه المرة ولا أدري ماذا أفعل وهل استسلم أم أصر علي موقفي ويحدث ما يحدث؟

D.K
القاهرة

واضح جدا ان هناك سوء تفاهم "مزمن" بينك وبين الوالد فيغرد كل منكما خارج السرب.. رغم توافر حسن النية والحب والاحترام المتبادل.. فهو لم يسع لاجبارك علي الزواج من أي شاب رغم انه هو الذي اختارهم جميعا لكنه ترك لك حرية اتخاذ القرار.
وأنت ترفضين دون المساس بالعلاقة المقدسة بينك وبين أحب الناس "والدك".. لكني أشعر انك في كل مرة تصرين علي الرفض لكنك أبدا لم تنجحي في عرض وجهة نظرك أو شرح تفسيرك للموضوع فلو فعلت لتوقف الوالد عن البحث والتفتيش المستمر ليجد لك عريسا!!
بصراحة أنا لا يعجبني موقفك من الرفض علي طول الخط وتأكدي ان أباك لا يفتح الباب لكل من هب ودب لكنه يختار لك بعناية.. فهل تتصورين انك ان وافقت علي أي شاب انك ستتزوجين منه اليوم أو غدا.. بالطبع لا ستكون هناك فرصة مناسبة ربما تنتهي خلالها من دراستك.. إذا عليك تقييم الأمر بعيدا عن الرفض المطلق الذي يسيطر عليك.
فلماذا لا تجلسين مع الشاب المتقدم إليك لتتعرفي عليه ربما تجدين انه مميز وخسارة انه يضيع منك.. خوضي التجربة وأنت واثقة ان والدك لن يجبرك علي شيء.. مع احترامي لكلام والدتك فلو كان هذا طبع والدك لاجبرك علي الزواج من زمن بعيد.
لا تنسي ان والدك يخاف عليك ويريد أن يطمئن ويراك مع رجل يصونك ويحفظك والأهم يتقي الله فيك.. راجعي نفسك وستصلين إلي صيغة تفاهم مع الوالد شرط أن ترضي جميع الأطراف مع تمنياتي لك بالتوفيق والنجاح والاستقرار.

طلاق بالشات


طلاق بالشات
http://www.nabanews.net/photo/07-08-21-2125052518.jpg


عمري 19عاما تزوجت منذ عام واحد وأنا الآن انتظر قرار زوجي بالطلاق بعد أن قالها لي عبر النت.
والحكاية تبدأ بعد أشهر قليلة من زواجي من هذا الرجل المحترم الذي أحبه جدا ولم أتمن في حياتي أفضل منه ولكن عمله المستمر خارج القاهرة ولا يأتي إليّ إلا خمسة ايام في الشهر فقط جعلني أشعر بالملل لذا تعلمت الدخول علي النت وتمضية الوقت عليه والحقيقة انه ساحر ويسرق الوقت تماما وذات يوم فوجئت بأحد اصدقاء غرفة الشات يود التعرف عليّ وبدأت أتكلم معه علي الشات وبدأت العلاقة تتعمق وبدأ يغازلني ويسمعني كلاما جميلا.. لكنني طلبت منه أن نكون اصدقاء فقط لأنني زوجة ولكنه لم يكف ولم اقطع انا الاتصال به فأنا أحببت كلامه بل كنت انتظر الساعة التي يدخل فيها إلي غرفة الشات بفارغ الصبر وذات يوم طلب مني أن نلتقي ورفضت وظل يلح حتي قلت له انني ذاهبة إلي مول تجاري ويستطيع أن يأتي ولكن هذا اللقاء لمرة واحدة ولن يتكرر هذا.. وبعد ان اعطيته الموعد وجدته يقول لي انت طالق يا فلانة في البداية ضحكت منه وقلت له لست زوجتك لتطلقني فكتب لي بأنه زوجي وانه يريد أن يعود إلي البيت فلا يجدني فيه وانه محتفظ بما يثبت خيانتي وسيعلم أهلي بذلك.
حاولت أن أشرح له لم يسمعني عدت لبيت اهلي وانتظر عودته ليحول الطلاق الي طلاق رسمي. اقسم لك سيدتي انني احبه وانني لا أنوي خيانته فماذا أفعل ليقتنع بكلامي أرجوك ساعديني بسرعة.

بدون توقيع
 
** وهل انت مقتنعة أولا بما تريدين إقناع زوجك به لقد خنته بالفعل والخيانة ليست رجلا وامرأة في الفراش وانما الخيانة لها اشكال عديدة منها حوارك مع رجل لا يمت لك بصلة زمالة أو قرابة أو أي شيء وقبولك كلمات الغزل منه ثم موافقتك علي اللقاء والخطوة التي تلي كل هذا مؤكدة فقد استطاع زوجك بدهاء أن يضعك علي حد السكين الذي سننته انت بسوء تصرفك.
قد تكون البداية لعبة منه ووجدك منساقة فأراد أن يعرف ماذا تفعل زوجته من خلف ظهره وعندما تأكد انك غير أمينة عليه.. كشف شخصه لك
.
اعتقد انه لا نصيحة لك عن كيفية العودة فهو لن يقبل ولكن لو تحدث اليه احد أفراد العائلة ان ذلك تصرف غير مسئول نتج عن شعورك بالفراغ بعيدا عنه ولصغر سنك ربما يفكر ويراجع نفسه بشأن هذا القسم وقبل أن يتحقق بشكل فعلي.. تحدثي اليه ان كنت نادمة تائبة وقولي له بأنك تعلمت درسا لن تنسيه وانه حبك ولكن الشعور بالفراغ قاتل
.
ولك اقول بدلا من الشات هناك تعليم عن طريق النت فلماذا لم تثقفي نفسك وتكملي تعليمك وتستفيدي من هذه التكنولوجيا بدلا من استخدامها في وسائل لخراب البيوت وتدمير العلاقات الانسانية حاولي فقد يقبل والله معك ان كنت تائبة حقا
.

إن كنت حبيبي ساعدني كي أرحل عنك..!!!



إن كنت حبيبي ساعدني كي أرحل عنك..!!!

http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/157719.gif

أرجوك لا تتمسك بي أكثر من هذا ولا تحاول أن توهمني بأنك تحبني لأنك لم تعرف الحب الحقيقي وكيف يكون.. فقط.. أنت تريد إبقائي علي ولائي لك وفقط خوفاً من هروبي منك وعثوري علي من يرضي عاطفتي المتأججة بداخلي وأيضاً يحتويني.. لأنك يا أخي!! حقاً صرت لي كأخي..!!! وإذا كنت يوماً أحببتني وهذا كان منذ بعيد فأرجوك الآن تساعدني لكي أرحل عنك وأتركك لدنياك...
لقد استطعت إخماد نار حبك المشتعلة في قلبي ووجدت نفسي قد استراحت قليلاً من هذا الحب السماعي فأرجوك ألا تحاول أن تشعلها أنت بكلمة أو بلمسة أو بهمسة وكأنك تريد ألا تنطفئ أبداً هذه النار من قلبي.. وللآن لا أعرف السبب.. هل هو أنانية منك..؟ أم حب امتلاك.. أم حب تعذيب.. أين أنت الآن من أيام زمان وأيام حبنا الأولي.. حين كنت تلاحقني الليل مع النهار وكنت تتلهف علي كلمة ناعمة أقولها لك أو زفره وتنهيدة تخرج من صدري..
كنت لا تتواني عن أي شيء كان يخطر علي بالي حتي كنت فوراً تحقق لي.. أين كل هذا الآن..؟؟ والمثل يقول.. "الذي لا يري من الغربال يكون أعمي.." وأنا لست بعمياء.. ولكن أري جيداً وأفهم وأعي تماماً تغيرك تجاهي لأن المرأة دائماً لها قرون استشعار تعرف بها حتي عن بعد ما إذا كان رجلها يحبها مثل ما كان أو تغير وأنا أقول لك بملء فمي نعم أنك الآن لم تعد أنت الذي كان يخاف علي من الهواء الطاير ومن أي نسمة حائرة تحاول أن تلمسني.
أرجوك اقطع كل ما بيني وبينك لأعرف مصيري ولا أعيش هكذا معلقة بين السماء والأرض.. اتركني أجد طريقي وأعثر علي أرض صلبة أقف عليها بدل من تلك الأرض الرخوة والتي تجعل جسدي يرتعش هكذا من كثرة تعلقه في الفضاء وهو لا يجد من يحميه من تقلبات الزمن وغدر الأيام.. وإن كنت طبيبي ساعدني أن أشفي منك.. نعم لأن حبك في قلبي هذا مثل المرض العضال والفيروس الخطير الذي لا أستطيع بمفردي أن أشفي منه ولكنه يريد مساعدتك ومعاونتك لكي أبرأ من هذا الحب اللعين الذي جعلني وحيدة حزينة مقهورة وأري كل من حولي في حالة نشوه ووجد وحب.. أما أنا فدائماً حزينة ومتألمة ومنتظرة تعطفك علي وسؤالك الذي لا يروي عطشي ولا حتي يبل ريقي.. فقط لكي تربطني بك وكأنك سجاني وجلادي الذي يتمم علي ويقفل الزنزانة ليضمن عدم هروبي من باب سجنه الذي سجنني به سنين طويلة..
الآن أقول لك بل اترجاك.. إن كنت حبيبي ساعدني كي أرحل عنك.. وإن كنت طبيبي ساعدني كي أشفي منك.

 كلير نصيف

الاثنين، 26 سبتمبر 2011

الليل الطويل ....وضى القناديل


الليل الطويل ....وضى القناديل

آه من الليل الطويل وعذابه.. كيف يستطيع الإنسان أن يعيش الليل دون ضي القناديل التي تنير له ظلام الليل وعذابه وآهاته وتنهداته؟!

ضي القناديل هو الشعاع الذي يضيء حياة الانسان والشعلة الدافعة وسط صقيع البرودة التي تسري في جسد ه وتهديء الرعشة التي تجتاح أوصال البشر أجمعين.

يا ويل الانسان من برودة الاغتراب الداخلي التي تنتابه وسط أهله وداخل وطنه.. إنني أشعر وأنا أكتب بأن هذا الاغتراب يحتويني ويلفني ويشعرني بغربة وسط أهلي ومعارفي. كم من الاحباطات تلفحني وتلسعني.. احباطات ليس لي يد فيها ولكنها تنبع من النفوس الضعيفة والضمائر المريضة التي تقتل دون سلاح!!

ولكنه القتل المعنوي الذي يأتي من موقف غريب وشاذ منهم تجاهي. يجعلني أشعر بليل طويل ونهار ليس له ظهور.. ودموع ساخنة ابتلعها في حلقي وهي تنساب من مقلتي داخل احشائي فتدميها وكل هذا لكي لا يراها أحد غيري.

وكم من أناس كثيرين يمرون بهذه المواقف وتلك المهازل اللاإنسانية من أناس يتحكمون في مصائرهم وقد غابت ضمائرهم لأنهم باعوها منذ زمن لاغراض في نفوسهم ولارضاء اهوائهم وارضاء من يستهوونهم وليذهب الجميع بعد ذلك الي الجحيم أو حتي يموتوا كمدا وغيظا.

يا إلهي .. اتضرع اليك ان تمحو ليلي وتسرع ببزوغ فجري .. واذا طال الليل اكثر فلا تستكثر عليّ ضي القناديل ليضيء لي هذا الليل البهيم واستطيع وقتها أن أتحسس خطواتي ولا اتعثر مرة أخري في حفر ومطبات تزيد من شقائي وعذابي.. فأنا مثل بقية الناس البسطاء الحساسين الذين يتأثرون بالتعامل الفج والمواقف المؤلمة التي تدمي قلوبهم وتدمر عقولهم .. وبذلك يغشي الظلام عيونهم ويطول الليل بهم وهم حياري لا يعرفون ماذا يفعلون في هذا الحياة المليئة بالذمم الخربة والضمائر الميتة.

يا نفسي

أشفق علي نفسي من نفسي.. يا نفسي مالي أراك حائرة!! .. عن أي شيء تبحثين .. ومن أي شيء تهربين.. وإلي اي شيء تسرعين .. أتبحثين عن الكمال..؟ وأين ستجدين هذا الكمال..؟ وتهربين من الغش والخداع .. والزيف والنفاق .. وتسرعين الي الخيال والأوهام.

لا يا نفسي اهدئي وعيشي في الواقع.. عيشي الحياة كما هي.. حب وكراهية .. لقاء وفراق .. نجاح وسقوط.. عنف وضعف.. مرض وعافية .. ابتسامة صافية وضحكة صفراء.. ظالم ومظلوم .. وعود وعهود ثم نكوص وهروب.

يا نفسي .. هذه هي الحياة .. مشاعر متواصلة .. متناقضة .. واحداث متلاحقة هادرة صاخبة.. فيها من الجبن والخسة أكثر بكثير من الوفاء دون رياء.. لذلك.. أشفق عليك.. لأنك تبحثين عن شيء .. مستحيل

الجمعة، 23 سبتمبر 2011

أحلام البنات


أحلام البنات !!
 






هل من الممكن أن تعود أيام زمان.. وتعود رومانسية الماضي الجميل والاحترام المتبادل بين الرجل والمرأة.. ياليت والا فأنا أرغب في الزواج من رجل عجوز فقط لأعش معه بأخلاقياته!!
أنا فتاة عمري 23 عاما تخرجت في الجامعة منذ عام.. اشتغل حاليا في وظيفة محترمة وان كان دخلها ليس كبيرا ولكن هذا لا يهم.. فنحن مستورون والحمد لله.
مشكلتي انني ابحث عن شريك لحياتي وهذا دفعني للمرور بعدة تجارب عاطفية بحثا عن الحب الحقيقي الذي لم أجده. هل تصدقين انني مررت بأكثر من سبع تجارب فاشلة وكلهم تبدو عليهم سمات الأدب والأخلاق ولكنهم في النهاية يظهرون علي حقيقتهم لا أخلاق ولا أدب.. فأسارع بتركهم ومعاودة البحث من جديد.
المشكلة ن أحدهم مد يده علي وضربني ذات مرة وقال لي الفاظا بذيئة مما جعلني أثور عليه واصفعه علي وجهه فتوعدني بأنه سينتقم مني عندما اتزوج بأن يطلع زوجي علي رسائلي إليه وصوري علي محموله وأنا خائفة جدا.
والشق الثني في المشكلة هو انني فعلا فقدت الثقة في الشباب ولا احتمل فكرة ان اتزوج شابا يضربني أو يشتمني فهل أنا أصبحت معقدة ولكنني مثل كل البنات أحلم بالرومانسية والذوق في الرجل كما كان قديما.. ارجوك حلي لي هذه المشكلة لو سمحت وسأكون شاكرة.

بدون توقيع

** الحقيقة أنك لست معقدة ولكنك طائشة ولا تحسبين حساب أي شيء إلا رغباتك.. سبع تجارب فاشلة للبحث عن عريس.. فهل هذا منطق ولماذا لم تذكري لنا مدة اقامة كل واحد منهم في قلبك؟!
أنت يا فتاتي عابسة بقلبك وبالشباب وهذا لا يليق بفتاة محترمة ولهذا كانت نوعية الشباب من نفس نوعك.. أما الفتيات اللاتي يصن قلوبهن وعواطفهن للزوج ودون تجارب متعددة وفاشلة فمؤكد يجدن الزوج المناسب.
الرجل قديما أو الآن يحترم من تستحق الاحترام ويقدم لها مشاعره بكل أدب ليليق بها.. ولكن من تبتذل نفسها لا تجد إلا من يهينها كما حدث معك حاولي ان تحفظي ما تبقي لك من كرامة لعلك تحصلين علي زوج يحترمك أما بالنسبة للشباب الذي توعدك سينسي هذا لو رأي أنك أصبحت فتاة مختلفة.
ادعوك للعقل وتأكدي ان الرجل المحترم يبحث دائما عن امرأة تصون كرامته.. وهذا لا يتوفر مع فتاة عابثة.. أما عن أحلام البنات والبحث عن الرومانسية فلا أظن إلا ان كل باحثة ممن هن علي شاكلتك تجد الخسارة لأحلامها عليك بأن تحلمي أولا كيف تكونين فتاة تليق برجل محترم.