لا إِله إلا انت سبحانك ربى اني كنت من الظالمين - حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم - رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا ومحمد عليه افضل الصلاة والسلام نبيا - لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم - يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك - اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام - سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر - حسبنا الله ونعم الوكيل - استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم  

الجمعة، 30 سبتمبر 2011

رجل وسيم

رجل وسيم


http://vb.arabseyes.com/uploaded/99152_1213355817.jpg

لم أكن أعرف ان الوسامة ستكون ضدي في يوم من الأيام.. أو أنها ستكون السلاح الذي احارب به وتطاردني البنات بهذا الشكل القاتل!
الحكاية ببساطة شديدة ان عمري 30 عاماً وسيم جدا إلي حدد ان كل من يراني يقول لي لابد ان تصبح نجم سينما أو موديل إعلانات وقد ورثت هذه الملامح وهذه الرشاقة عن والدتي التي تنتمي إلي المنصورة.. تخرجت في الجامعة وعملت في وظيفة جيدة إلي حد ما رغم ان مرتبها قليل.
بدأت مشكلتي مع الوسامة وأنا طالب في الدراسة المشتركة فكانت البنات تحب ان تكلمني ويرسلن لي الخطابات وبالطبع لم يكن يشغلني هذا ثم جاءت المرحلة الجامعية وبدأت مطاردة البنات لي بشكل جعل زملائي يغارون مني وبالطبع أقصد الذكور منهم.. كنت كما يقولون محظوظاً فكل جميلات الجامعة يردن الوقوف معي والتصوير معي ولكنني ايضا لم أحب بالشكل الحقيقي ولم أفكر في واحدة منهن كزوجة وبعد عملي وجدت نفس القصة زميلاتي في العمل يتوددن لي حتي من تكبرني تود ان أكون صديقاً لها.. إلا واحدة لم تقترب مني وكأنها لا تراني وبالتدريج شغلني إهمالها لي وحاولت التعرف عليها بشكل أكبر وعندما طلبت منها ان نلتقي خارج العمل نظرت إليَّ طويلا ثم تركتني وانصرفت دون كلام ومن وقتها وانا أكاد أجن بها مع أنها أقل واحدة جمالا ومحجبة ولا تتحدث مع الزملاء إلا في حدود العمل.. لكنها شغلتني كثيراً حتي أن زميلتي المقربة في المكتب قالت لي: أنني شكلا أجمل منها.
المشكلة أنني فكرت في خطبتها وعندما طلبت منها ذلك قالت لي معتذرة: آسفة لست من نوع الرجال الذي أفضله وقتها شعرت بإهانة قاسية وندمت علي مشاعري نحوها.. أنا من ضحي بمطاردة كل هؤلاء البنات ترفضني واحدة متوسطة الجمال.
ثم عزمت بعد ذلك عن طريق زميلة كبيرة في السن كوالدتنا انها قالت لها: انني أهتم بنفسي وشكلي كالبنات وانها ترفض ان تتزوج رجلا مجرد لعبة للبنات وقتها كرهت البنات ومطاردتهن ووسامتي ورغبتي لم تزد عن ان اترك لها العمل والدنيا إذا أرادت لقد شبهتني بالبنات ولولا احترامي للزميلة التي نقلت عنها الحديث لعاتبتها وعرفتها من أكون. سيدتي هذه مشكلتي كاملة فقط هناك جزء كلما حاولت اخفاءه أجدني مضطرا لقوله وهو انني أحببت هذه الفتاة ولا أعرف كيف أجعلها توافق علي زواجنا فهل لديك طريقة لي لكي أجعلها تتزوجني.. وشكراً.

بدون توقيع
** صديقي العزيز هذه الفتاة محقة في كلامها وانا لا أعرفك ولا أعرفها ولم أرك ولكن من خلال رسالتك انت مهتم بوسامتك بشكل لافت للنظر وهذا لم تألفه لدي الرجال.. إنما المرأة وحدها التي تهتم بجمالها وشياكتها وأناقتها ونظرات الاعجاب حولها وليست كل النساء إنما بعضهن ممن لا يشغل رءوسهن الجميلة إلا ا لتبرج والتزين.. أما المرأة الناضجة فلديها شكل آخر من اشكال الجمال "العقل" والجوهر الذي يجب ان يصقل بالمعرفة والعلم.. لذا أقول لك انت السبب وكأنك تنتمي إلي عالم "الجميلات من الرجال" وهذا سبة في حقك يجب ان تنفيها عن نفسك فوراً بالسير عكس الاتجاه الذي أنت فيه.. فلا يغرنك مطاردة البنات ولا تفرح بها فكما تعطيك تخصم منك حاول الاعتدال وحاول ان تثبت لها أنك رجل تتمناه أي فتاة وسوف تعجب بك مادامت جادة فالطريق إليها هو العقل. ولا تغضب منها فقد عبرت عن رأيها بصراحة.. أما شعورك بعدم الاستغناء عنها ربما لانك لم تحولها إلي معجبة متيمة بك.
استرد نفسك كرجل سوف تسترد كل شيء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق