لا إِله إلا انت سبحانك ربى اني كنت من الظالمين - حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم - رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا ومحمد عليه افضل الصلاة والسلام نبيا - لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم - يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك - اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام - سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر - حسبنا الله ونعم الوكيل - استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم  

الجمعة، 30 سبتمبر 2011

أول كــــــذبة

أول كــــــذبة

http://www.arab-photos.net/gallery/kids/beby2860.jpg

  لا أعرف ماذا أقول ولا كيف أبدأ شكواي. ولكنني في مأزق كبير وأريد أن تقفي معي.
أنا إنسانة تعسة. كل مشكلتي أنني أردت أن أُحِب وأُحَب.. ويبدو أن هذا لم يكن خافياً علي من حولي.. تقدم لي زميل في العمل ووافقت عليه. فهو وسيم وله من خفة الدم ما جعلنا كلنا نحب جلسته ولأن علاقتي به كانت مجرد زمالة عابرة.. لم أعرف نواياه.
خلال فترة الخطبة سألني أن أقرضه بعض المال لكي أساعده في المهر والشبكة والجهاز وقال إن ذلك سيكون بمثابة الدين عليه وفعلاً وافقت.. وبعد أن أعطيته المال بيومين اتصلت بي زميلة وقالت إنه تقدم لخطبتها وقال لها إنه فسخ خطبته لي وهي تريد أن تتأكد من ذلك.. صدمني كلامها وقلت لها لم يحدث هذا الكلام.. وعندما ذهبت للعمل قالت لي إحدي السيدات العاملات معي اتركيه فهو هكذا يتحدث إلي العديد من الزميلات في التليفون.
قررت الانفصال عنه ولم أجرؤ علي القول لأخي إنه أخذ مني فلوس وسافرت لبعض الوقت وهناك تعرفت علي شاب آخر أعجبت به وأحببته وقرر أن يتقدم لي وكانت غلطتي أنني عرفته علي زميلاتي في العمل.. وكنت قد كذبت عليه بشأن خطبتي الأولي فقالت له إحداهن إنني كنت أحبه فصدقها حاولت أن أخبره أنها أول كذبة وأنني لن أفعل هذا مرة ثانية ولكنه لم يستجب.
أنا الآن أبكي ليل نهار فقد أحببته ولا أستطيع الابتعاد عنه.. أرجوك ساعديني ماذا أفعل؟
الصديقة

  يا صديقتي. الكذب كالعقد يبدأ بحبه ولا ينتهي إلا إذا انفرط وتاهت تلك الحبات ولا تعاودي لضمها من جديد.. إن أول كذبة كآخر كذبة لا فرق بينهما لأن ما بينهما هو فقدان الثقة بين الطرفين.. فلا تحزني إلا علي نفسك وعلي تعجلك للزواج وللحب.. فالمرة الأولي وقعت في نصاب والثانية زرعت الشك في حديقة حبك فلن يثمر إلا الخوف وعدم الثقة فيك.
فمن تكذب في المسائل الصغيرة تكذب في الكبيرة.. ولهذا ليس أمامك إلا أن تعتذري وتبتعدي بعد أن تشرحي له وجهة نظرك.. ولا تبتذلي نفسك لأنه لا يوجد أي إنسان يستطيع أن يعيد الثقة بين رجل وامرأة فقدا هذا الشيء الثمين والذي يُعد أول قاعدة لأساس قوي لبناء علاقة ناجحة. اصبري حتي يأتيك الزوج المناسب وتأكدي أن هذين الرجلين هما درسان في منتهي الأهمية لك.. الدرس الأول هو ضرورة الاختيار الجيد والسؤال والحذر عند الزواج.
الدرس الثاني هو الصدق الذي ينجيك من كل شرك قد تقعين فيه فالصدق هو الحل الوحيد لبناء جسر من الثقة بين طرفين.
تأكدي أنه لا شيء سيعيد لهذ الرجل الاطمئنان من ناحيتك إلا إذا غفر لك هو فقط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق