لا إِله إلا انت سبحانك ربى اني كنت من الظالمين - حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم - رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا ومحمد عليه افضل الصلاة والسلام نبيا - لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم - يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك - اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام - سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر - حسبنا الله ونعم الوكيل - استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم  

الجمعة، 30 سبتمبر 2011

التــقــالــيــد تـقــتــل الــحــب


التــقــالــيــد تـقــتــل الــحــب
ــــــــــــــــــــــــــــــ
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjoxUCnytK9vxnt_33R25HUYLPvWk7J19DVy3a3xYeb0PVXsXdu0w13GQwTeh0qpP6WnqAms9IQ9OB6Up944f0qjj_9TxZLhyphenhyphenh3Mkg1U2KrYH3GJUsXGWyRMB4B5odY0AL4oXrrt4BILhpc/s1600/anime10.jpg 
أنا في حاجة إلي مساعدة.. فقلبي يتمزق من الحزن الشديد وعقلي توقف عن التفكير بعد أن نفدت كل حيلي في اتخاذ القرار المنطقي وخوفاً من الندم بعد ذلك.
أبلغ من العمر 29 عاماً.. حاصل علي مؤهل متوسط من مواليد الصعيد وأقيم بالقاهرة.. عملت في دولة عربية منذ عام 2003 حتي بداية العام الماضي والحمد لله وفقني الله وعدت بعد خمس سنوات من الغربة إلي مصر وبدأت مشواري دون مساعدة من أحد.. ووفقني الله في إقامة مشروع.. يكبر يوماً بعد يوم.. إلي هنا ولا يوجد مشكلة وإنما بدأت عندما جاءني صوتها عن طريق الصدفة فاجتاحني كالبركان.. ونشأت صداقة بيننا تحولت لحب كبير فأصبحت لا أنام ولا يأتيني النوم إلا إذا سمعت صوتها وهي الأخري مثلي.
ثم طلبت منها لقاء وفعلاً تحدد الموعد في قريتهم في وجه بحري وذهبت إليها وقابلتني برفقة أختها وزوجة أخيها.. وعرفت كل شيء عنهم فهي من أسرة طيبة وعدتها بالزواج وتمسكنا ببعضنا بعد أن التقينا وهنا جاءت المشكلة.. العادات والتقاليد في قريتي بالصعيد والتي تفضل زواج الأقارب أو البلدة الواحدة.
ثم إذا تجاوزت هذا فكيف أتقدم لأخيها وماذا أقول له عن كيف تعرفت عليها؟ أو كيف رأيتها ومثل هذه الأسئلة ولأن أخيها هو وليها فهي يتيمة.. ولا توجد لدي لأسئلته رداً.. وقد عرضت عليَّ هي أن تترك منزلها وتأتي لنتزوج.. لكنني رفضت وأردت أن أتزوجها في النور وليس عند محام أو في السر.
فماذا أفعل وكل شيء ينتهي حولي.. هل أسافر مرة أخري أتجرع كأس الغربة وحدي حتي تتغير العادات والتقاليد التي مازالت مستمرة حتي القرن ال ..21 وما جزاء هذه الفتاة التي أحبتني وفتحت لي قلبها.. هل ذنبها أنها أحبتني أم أنها ولدت في قرية وليست في المدينة.
لقد خطر علي بالي فكرة وهي أن أنقل عملي إلي محافظتها وأن أتعرف علي أخيها في القرية وهذا ليس مستحيلاً ولكن ألا يعد هذا من قبيل الغش والخداع.. أم أدعها تأتي للقاهرة وتتزوج في مكتب محام أو مأذون.. أرجو ردك سريعاً.

الصديق
م. س. أ

**
دعني أبدأ ردي من نهاية رسالتك.. هل تعتبر نقل مكان عملك والتعرف لأخيها كي تدخل البيت من بابه وتتزوج بها غشاً!! ولا تعتبر موافقتها علي الهروب من بيت والدها أو أخيها والزواج عرفياً في مكتب محام أو حتي مأذون غشاً وخداعاً؟! كيف ومؤكد أنك تعلم أنه لا زواج للفتاة إلا بولي.. يا صديقي أنت ليس لديك أي مشكلة لسبب واحد وهو أن كثير من الزيجات تتم الآن بدون تعارف مسبق عن طريق بعض الأشخاص فمن الممكن أن تقول أختها بأنك جئت من طرف صديقة لها أو شقيق صديقة لها يا صديقي الأسباب كثيرة وتستطيع أن تدعي لأخيها بأنك رأيتها في فرح كنت مدعواً إليه وتساعدك هي في ذكر أي مناسبة ذهبت إليها وبالطبع هو سيهتم بمعرفتك وليس معرفة من جئت من طرفه.. وإن لم يكن ذلك فما قلت عليه وإن كان هذا سيأخذ وقتاً طويلاً.. الأفضل ما ذكرته له وهو ما يسمي بزواج الصالونات وهو منتشر حتي في القاهرة فلم يعد هناك قرية ومدينة.
يا صديقي لا توجد مشكلة.. بل يوجد تراخ منك أو رغبة في الشعور بمأساة.. يا صديقي إذهب وتقدم إليها ولا تخف والتجربة لن تجعلك خاسراً أفضل من كل الأشياء البعيدة التي ذكرتها مثل الغربة والحزن والألم أو الزواج المسروق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق